استعدادات المسيحيين الشرقيين للإحتفال بعيد القيامة

Palm Sunday Jerusalem

Christian Coptic clergymen take part in the Palm Sunday Mass in the Church of the Holy Sepulchre, in Jerusalem's old city. Source: Atef Safadi/AAP

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

يستعد المسيحيون للإحتفال بعيد القيامة حسب التقويم الشرقي في الثاني من مايو بفارق 28 يوما عن التقويم الغربي.


احتفل العالم بعيد القيامة أو عيد الفصح حسب التقويم الغربي في الرابع من أبريل الماضي. وتميز هذا العام بأجواء احتفالية حرم منها العالم العام الماضي بسبب وباء كورونا الذي فرض قيودا على أشكال الإحتفال وأعداد المحتفلين.

ويقترب الآن موعد عيد القيامة حسب التقويم الشرقي والذي يصادف الثاني من شهر مايو هذا العام بفارق 28 يوما عن التقويم الغربي.


  • افطار بعد صيام دام 55 يوما
  • أطعمة مصرية الطابع على مائدة العيد
  • مذاق مختلف للعيد

 

بعد صيام دام 55 يوما عن أي طعام يحوي منتجات حيوانية يفطر المسيحيون الشرقيون ويحتفلون بأحد الزعف وسبت الفرح وعيد القيامة المجيد.

تحدثنا مع أسرتين قبطيتين من مصر لنعرف ما هي استعداداتهم لموسم الأعياد وكيف يعيشون أجواء العيد في استراليا.

رؤوف وثريا يوسف انتقلا من مصر إلى استراليا منذ 45 عاما وهما عضوان فاعلان في المجتمع الأسترالي حيث يقومان بخدمة المسنين والمهاجرين الجدد إلى استراليا. وبسبب جهودهما في خدمة المجتمع حصلا على تكريم ملكي هذا العام.
يقول رؤوف واصفا الأجواء الإحتفالية: "نذهب إلى الكنيسة مساء سبت الفرح حيث يقام القداس مساءا. وبعد العودة إلى المنزل بعد منتصف الليل تكون زوجتي قد أعدت بعض المأكولات التي نفطر عليها بعد صيام دام 55 يوما."

أما ثريا فتؤكد على أهمية الشعائر الدينية التي تمارسها في الكنيسة بالنسبة لها في هذا الوقت من العام.

"في أسبوع الآلام لا يكون لدي وقت للتفكير في شيء سوى الكنيسة حيث أقضي وقتي في الصلاة وقراءة الإنجيل وأقوم بتأجيل أي شيء آخر."

تحدثنا أيضا مع نادية لطيف التي تعيش في استراليا منذ ثمانية أعوام. تهتم لطيف بتحضير الأطعمة ذات الطابع المصري لأسرتها كجزء من أجواء الإحتفال بالعيد وتعج مائدتها بأطباق اللحوم التي لم تستطع الأسرة تناولها خلال فترة الصوم.

"أحضر الكعك والبيتي فور والغريبة وأجعل أولادي يساعدونني في الإعداد ليشعروا بأجواء العيد."

ولكن لطيف ترى أن الإحتفال بالعيد في مصر كان مختلفا بشكل كبير حيث كانت تقضي الأسرة فترة أطول في الكنيسة ومع الأهل وكان الأولاد يمارسون أنشطة متنوعة تجعل للعيد مذاقا مختلفا.
"


شارك